أهم أدوات لاختبار سرعة موقعك
تعرف علي أهم أدوات لإختبار سرعة موقعك
يعد سرعة موقعك الإلكتروني علامة قوية لتفوقك من عدمه في اختبارات السيو, وتحديد ترتيب موقعك في نتائج البحث الأولى لمحركات البحث, فسرعة الموقع عامل مهم جداً ومؤثر في نجاح ظهور موقعك للباحثين عنه لذا يجب كل حين لآخر وبشكل دوري قياس سرعة الموقع, وقبل أن نتعرف على أدوات سرعة الموقع لابد من أن نتعرف أولا على أهمية السيو في الموقع, وكيف يؤثر سرعة الموقع على اختبارات السيو؟
أهمية السيو أو search engine optimization للمواقع الإلكترونية .
محركات البحث مثل Google,Bing تعتمد في التعرف والتنقيب على موقعك من خلال عدة أدوات لتقييم الموقع
1- من خلال مجموعة من العناكب تبحث على الكلمات المستخدمة “Keyword” وانتشارها لديك وتصنف موقعك, وبالتالي عندما يبحث الزائر بهذه الكلمات تظهر له مباشرة في النتائج.
2- الروابط المرجعية “الباك لينك” لها نصيب كبير في تقييم المواقع وظهورها على محركات البحث
3- أيضا من خلال سرعة الموقع والذي يكون له نصيب كبير في تقييم موقعك وظهوره من عدمه فى صفحات البحث الأولى
أهمية سرعة الموقع ؟
سرعة الموقع تعنى وقت تحميل الصفحات الموقع, والكثير يعتقد أن بطيء الإنترنت سبب في تقليل سرعة الموقع, وهذا غير شائع في بعض الأحيان, ولأن سرعة الموقع أهمية كبيرة في اختبارات السيو وظهور موقعك في الصفحات الأولى وهو ما أعلنته قوقل في تحديثاتها للخوارزميات أن سرعة الموقع تؤثر في ترتيب قوقل للمواقع, لذا يجب التأكد من سرعة تحميل موقعك, وهناك عوامل نعتمد عليها في قياس سرعة الموقع وكذلك أدوات لقياس سرعة الموقع.
عوامل قياس سرعة الموقع
هناك عاملين نعتمد عليهم لمعرفة سرعة الموقع :
1- وقت تحميل الصفحة :
المقصود هو زمن تحميل الصفحة كاملة, وهذا العامل يتأثر بأداء بعض الأشياء مثل البرمجة, القالب, والأكواد
2- زمن تحميل السيرفر نفسه
وهنا يقصد به الوقت الأول لتحميل أول جزء من الصفحة وهو مؤشر أيضا على جودة السيرفر نفسه .
أدوات لاختبار سرعة موقعك
– Google page speed
تعتبر من أفضل الأدوات لقياس المجانية لسرعة الموقع, وهي الأداة المعتمدة من جوجل , فقط كل ما عليك أن تكتب رابط صفحتك على هذه الأداة, تقوم الأداة بتحليل موقعك وتوضح لك أسباب بطء موقعك, ومؤخرا أطلقت جوجل أداة جديد تسمى “Think with Google” لتقدم لك تقارير مهمة ومفصلة عن موقعك ومشاكله.
– موقع GT metrix
يعتبر موقع GTmetrix من المواقع المهمة في قياس سرعة الموقع ويوصى به مطورين المواقع وذلك لأن بها تفاصيل مهمة ودقيقة مقارنة بالأدوات الأخرى, ويقدم ايضا تقارير تشمل جميع المراحل التى يمر بها الزوار من خلال فيديو وتحديد الجزء الأبطأ.
فهي أداة مجانية وبها جزء مدفوع, في الجزء المجاني بيساعدك الموقع في التعرف على العناصر المؤثرة في سرعة الموقع ويحدد لك المشكلات ويقدم لك توصيات, أما الجزء المدفوع يقدم حلول قوية وأكثر تطورا لمطوري المواقع.
– موقع Pingdom
يفضل الكثيرين موقع Pingdom لاختبار سرعة موقعهم, وذلك لسهولة الاستخدام, فإذا كنت لا تمتلك خبرة كافية في استخدام الووردبريس فالأفضل لك أن تستخدم هذه الأداة لأنها الأسهل, فقط ضع رابط موقع وانتظر ثواني لتجد تقرير مفصل عن سرعة موقعك, كما يقدم لك موقع Pingdom مقارنة سريعة مع المواقع الأخرى.
وأخيرا نحب أن نعيد التنويه مرة أخرى بأهمية سرعة موقعك لمحركات البحث وترتيب ظهورك في محركات البحثية, وبناء عليه يجب أن تقيس سرعة الموقع من فترة لأخرى حتى تستطيع حل أي مشكلات قد تواجهك أول بأول.
وفي النهاية إذا كنت صاحب مشروع أو مؤسسة عليك أن تغتنم الفرصة وتتواصل مع جزيل أفضل شركة تسويق في السعودية , وأسرع في بناء قنوات تسويقية عبر المنصات المختلفة .
ما هو الفرق بين “SEO” و “SEM”
ما هو الفرق بين “SEO” و “SEM” فى التسويق عبر محركات البحث؟
إذا كنت ممن يمتلكون موقع ما أو متجر إلكتروني فلابد أن تهتم كثير بعملية ظهورك على محركات البحث, فجذب الجمهور المستهدف لموقعك أو متجرك الإلكتروني شئ ضروري وصعب, نظرا لشدة التنافس بين المواقع والمتاجر, فجميعهم يريدون أن يظهروا على الصفحة الأولى لمحركات البحث, وهذا يتم عن طريقين: أم البحث المجاني أو البحث المدفوع أو الطريقتين معا.
فالجمهور أصبح لديه علم كبير فى مجال البحث, فأي معلومة يريد أن يتعرف عليها يلجأ للبحث عن طريق محركات البحث مثل “قوقل” وغيرها من المحركات الأخرى, فزيارة موقعك أصبح يعتمد على عملية البحث فى المحركات البحثية بنسبة تصل إلى 70%.
فغالبا يلجأ العميل إلى محركات البحث للإجابة عن سؤال ما أو استسفار, فمثلا إذا أراد شخص ما البحث عن “عقارات للبيع”, يذهب فورا لمحرك البحث قوقل ويكتب “عقارات للبيع”, وهنا يظهر له مئات الصفحات التى تبيع عقارات منها من يتصدر الصفحات الأولى ومنها لا, وهذا يرجع لعملية “التسويق عبر محركات البحث ” المستخدمة هنا.
أهمية التسويق عبر محركات البحث
مع الانتشار الكبير لمحركات البحث وزيادة وعي المستخدمين بها, أصبحت هناك العديد من المواقع والمتاجر الإلكترونية على هذه المحركات, مما زاد من حدة المنافسة وأصبحت هناك ضرورة ملحة للتسويق عبر محركات البحث والوصول لجمهورك المستهدف وجذبهم لك.
فالتسويق عبر محركات البحث هو أداة من أدوات التسويق الإلكتروني والهدف منها الوصول لجمهورك المستهدف عن طريق تصدر الصفحات الأولى فى محركات البحث الأولى مثل “قوقل” .
ما الفرق بين “SEO” و “SEM”؟
كثير من المسوقين يعتقد أن الفرق بين SEO, SEM هو أن السيو بحث مجاني والسيم بحث مدفوع, ولكن SEM هنا هو مصطلح يشمل الـ SEO أيضا, فمعنى “SEM” هو تسويق الموقع عبر محركات البحث سواء المجانية كانت أو مدفوعة من كحملات إعلانات جوجل والهدف من هذه التقنيات هى جعل موقعك رقم واحد فى محركات البحث.
أولا: تهيئة محركات البحث “SEO”
تهيئة محركات البحث هي واحدة من تقنيات التسويق عبر محركات البحثSEM, وهي مجانية هدفها تصدر موقعك فى صفحات البحث الأولى والظهور لعملائك بمجرد البحث عنك بكلمات معينة.
كيف تعمل تقنية “تهيئة محركات البحث SEO“؟
تعمل هذه التقنية عن طريق ما يسمى ب”عناكب البحث”, فالمحرك البحثي يقوم بإطلاق جميع العناكب التى لها علاقة بما يبحث عنه المستخدم من خلال كلمات معينة تسمى “الكلمات المفتاحية” ولكي يتم عمل هذه التنقية يجب الإعتماد على خطوات منها:
– On pages: هنا تقوم محرك البحث بتتبع الروابط بين الصفحات داخل المواقع الواحد وأيضا فهرسة صفحات الموقع .
– Off pages”: تهيئة الموقع خارجيا وربط لينكات خارجية لمواقع لها مصداقية عالية عند “قوقل” مثل مواقع حكومية أو مواقع لمشاهير لهم مصداقية وثقة مما يزيد من عملية تهيئة موقعك لدى “قوقل” يظهر للمستخدم.
– جودة المحتوى “content”: المحتوى هنا عليه دور هام وكبير ,جودة المحتوى وملائمته للموقع وهو من أهم الأدوات المستخدمة فى هذه التقنية, فالمقال الحصري المعتمد بشكل كبير على “الكلمات البحثية أو المفتاحية”
تضمن بعض عناصر إجراءات تحسين محركات البحث SEO الرئيسية عادةً ما يلي:
” البحث ” من خلال تحليل الموقع و مكانته بالنسبة المنافسين , البحث عن الكلمات الرئيسية وتحليلها
” التحسين ” من خلال تحديث هندسة الموقع و تسهيل إستخدامه , تحسين عناوين الصفحات والأوصاف التعريفية
” المشاركة ” وهى خطوة إنشاء محتوى يخدم العملية التسويقية و عرضه.
ثانيا : تسويق محركات البحث “SEM”
كما أوضحنا أن SEM هو مصطلح يشمل ,PPC “الدفع مقابل النقر” , SEO, والهدف من هذه التقنية هو تعزيز الموقع وظهوره للعملاء المحتملين من خلال الإعلانات المدفوعة على Google Ads أو Bind Ads, ويختلف شروط كل محرك عن الأخر, فيلعن المسوقين على كلمات مفتاحية لضمان ظهور الإعلان ويظهر الإعلان فى مقدمة محرك البحث ويكتب بجانبه “إعلان”.
وبهذا نستنتج أنه ليس هناك فرق واضح بين ال”SEO” ,”SEM” ولكن إذا أردنا المقارنة حقا فنقارن بين ال “SEO” البحث المجاني “PPC” الدفع مقابل النقر فى مقال اخر.
وفى النهاية إذا كنت صاحب مشروع أو مؤسسة عليك أن تغتنم الفرصة وتتواصل مع جزيل أفضل شركة تسويق فى المملكة العربية السعودية , وأسرع فى بناء قنوات تسويقية عبر المنصات المختلفة .
محركات البحث و الوصول للعميل
الطريقة المدفوعة Paid Inclusion حيث يتم الدفع من قبل المعلنين حتى يتم وضع مواقعهم على قوائم نتائج البحث بحيث يتم وضع هذه القوائم بالذات بشكل متقدم عن المواقع الأخرى. مكونات محركات البحث هناك أكثر من 2500 أداة بحث متوفرة ويقدر تغطية تلك الأدوات للإنترنت بـ 5 % للأدوات الصغيرة و 15% لتلك العملاقة، ومن هنا نعلم أنه مهما كان سمعة أداة البحث فإنها لا يمكن أن تغطي كافة المعلومات المتوفرة على الشبكة، وتظهر محركات البحث نتائج مختلفة، لأن كل منها يبحث في قاعدة بياناته الخاصة به، التي تتضمن جزء من مواقع الويب، ويتألف محرك البحث من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:
برنامج العنكبوت:
تستخدم محركات البحث برنامج العنكبوت لإيجاد صفحات جديدة على الويب إضافتها، ويسمى هذا البرنامج أيضًا ” الزائر” لأنه يبحر في الإنترنت بهدوء، لزيارة صفحات الويب والإطلاع على محتويتها، ويأخذ هذا البرنامج مؤشرات المواقع من عنوان الصفحة ” page title ” والكلمات المفتاحية “key words” التي تحتويها، إضافة إلى محتويات محددات الميتا ” meta tags” فيها. ولا تقتصر زيارة برنامج العنكبوت على صفحات الموقع، بل يتابع البرنامج تعقب الروابط ( links) الموجودة فيها لزيارة صفحات أخرى. أما الغاية من هذه الزيارات فهي وضع النصوص المتاحة على تلك المواقع على فهارس محرك البحث ليتمكن المحرك من العودة إليها فيما بعد، ولم تغب فكرة تغيير المحتوى في الموقع عن بال مصممي محرك البحث، إذ يقوم محرك البحث بزيارات دورية للمواقع الموجودة في الفهارس للتأكد من التعديلات التي تصيب المواقع المفهرسة.
برنامج المفهرس:
يمثل برنامج المفهرس ( index program)، الكتالوج (catalogue) أحيانًا، قاعدة بيانات ضخمة توصيف صفحات الويب ويركز التوصيف على المعلومات التي حصلت عليها من برنامج العنكبوت (spider) كما تعتمد على بعض المعايير مثل الكلمات الأكثر تكرارًا من غيرها، وتختلف محركات البحث عن بعضها في هذه المعايير، إضافة إلى اختلافها في خوارزميات البحث searching algorithms.
برنامج محرك البحث:
يبدأ دور برنامج محرك البحث (search engine program) عند كتابة كلمة مفتاحية في مربع البحث ( search box) إذ يأخذ هذا البرنامج الكلمة المفتاحية ويبحث عن صفحات الويب التي تحقق الاستعلام، الذي كونه برنامج المفهرس في قاعدة بيانات الفهرس، ثم يعرض نتيجة البحث المتمثلة بصفحات الويب التي طلبها المستخدم في نافذة المستعرض ” browser window” ويقوم أيضًا بعملية الترتيب لهذه الصفحات. وتختلف محركات البحث عن بعضها في أسلوب العمل، فمثلا: تحتفظ قاعدة بيانات altavista بكل تفاصيل صفحة الويب المخزنة عليها، أما محركات البحث الأخرى فقد تحتفظ بالعاوين الرئيسية للصفحة فقط، مما يؤدي إلى اختلاف شكل ودقة نتائج البحث الظاهر للمستخدم. ثالثًا :نسبة المواقع التي تغطيها محركات البحث من مجموع مواقع الشبكة أكدت دراسة أجراها معهد NEC للبحوث الواقع في مدينة برينيتون في ولاية نيوجرسي الأمريكية عام 1999، على 11 محرك بحث مستخدمة في الإنترنت، إن هذه المحركات لم تتمكن من التأقلم مع النمو الكبير لمواقع الويب، وبينت الدراسة أن محركات البحث لا تغطي سوى قسم ضئيل من صفحات الويب، وان إدراج الصفحات الجديدة بينها يستغرق وقتًا طويلًا.
ووجدت الدراسة أن محرك البحث “northern light” هو أكثر المحركات شمولًا لكنه على الرغم من ذلك لا يغطي سوى 1/6 من صفحات الإنترنت التي يمكن أن تصل الإنترنت إليها، ويذكر أن هذه النسبة قبل 18 شهر كانت تصل إلى 1/3 من صفحات الإنترنت.
ويقول ستيف لورانس وسي لي جاليز،المتخصصان في علوم الكمبيوتر في معهد NEC والقائمين بهذه الدراسة، أنه من المحتمل أن يكون تأخر إدراج الصفحات الجديدة ضمن محركات البحث أمرًا مقصودًا، إذا تمتلئ قواعد البيانات التابعة لمحركات البحث هذه وأصبحت عملية إضافة موقع جديد إليها عملية مكلفة، خاصة إن هذه الإضافة لا تزيد في معظم الأحوال من الأرباح الإعلانية. لذلك ستكون رحلة الوصول إلى العميل سهلة في ظل هذه التقنية الحديثة.
لماذا ينبغي أن يكون موقعك متوافقًا مع الجوال؟
التوافق مع الجوال: نظرة على الماضي
منذ اختراع الإنترنت وحتى وقت قريب، كانت أجهزة الكمبيوتر والحواسيب الشخصية هي الوسيلة الوحيدة لتصفح الإنترنت. لاحقًا أصبح بإمكان بعض الهواتف تصفح الإنترنت، لكنها كانت أقل جدوى بالمقارنة مع ما يمكن للحواسيب تقديمه. بمرور الوقت ظهرت المزيد من الأجهزة التي يمكنها الوصول إلى الإنترنت مثل: الأجهزة اللوحية والجوال وبعض أجهزة الألعاب. ورغم أن الحواسيب كانت مهيمنة على حركة الإنترنت في ذلك الوقت، إلا أن حصّتها بدأت تتآكل بشكل متزايد.
مع بداية عام 2007، أعلنت شركة أبل عن أول هواتف آيفون، الذي جاء بشاشة لمسية ومتصفح للإنترنت. ومنذ ذلك الوقت انتشرت أجهزة الهواتف الذكية وارتفعت معدلات نشاطها في حركة الإنترنت على حساب أجهزة الحاسوب التي استمرت حصتها بالانخفاض بسرعة أكبر من ذي قبل. وكما كان متوقعًا، أعلن مرصد StatCounter في أواخر عام 2016 عن تفوّق الهواتف على أجهزة الحاسوب في معدلات تصفح الإنترنت لأول مرة، معلنًا بذلك بداية حقبة جديدة لمواقع الإنترنت وتطبيقاته.
هل يحقق موقعك التوافق مع الجوال؟
إذا كنت تتساءل عن مدى التوافق مع الجوال الذي يحققه موقعك، فيمكنك التأكد من ذلك بملاحظة بعض العلامات أثناء التصفح عبر الجوال. على سبيل المثال:
هل يتناسب حجم صفحات الموقع مع شاشة الجوال، بدون الحاجة إلى التمرير يُمنةً ويسارًا لتصفح محتوى الموقع؟
هل يتم إعادة ترتيب وتنسيق حجم التبويبات والروابط لتسهيل النقر عليها والتنقل عبر الموقع؟
هل يركز الموقع على المحتوى الأساسي ويقلل العناصر الإضافية؟ هل الصور والوسائط أصغر حجمًا وأسرع في التحميل؟
هناك أيضًا عدّة مواقع وأدوات برمجية يمكنها مساعدتك لتقييم مدى التوافق مع الجوال مثل اختبار جوجل لقياس التوافق مع الجوال، إضافة إلى العديد من الإضافات الخاصة بالمتصفحات التي تمنحك القدرة على تصفح الموقع كما لو كنت تستخدم الجوال لاختباره.
ما هي فوائد التوافق مع الجوال لموقعك؟
الهدف الأساسي من تصميم المواقع بشكل متوافق مع الجوال، هو تحسين تجربة المستخدم وتعزيز أداء الموقع عند تصفحه عبر أجهزة أقل حجمًا وأبطأ أداءً. ما يشجع المستخدمين على زيارته عوضًا عن مواقع منافسة تقدم تجربة استخدام أسوأ. سواء إن كنت تمتلك أو تدير موقعًا إخباريًا أو متجرًا إلكترونيًا أو حتى مدونة على الإنترنت، فإن تجاهل النسبة العظمى لزوارك الذين يتصفحون موقعك عبر الجوال سيجعلك تخسر أكثر مما تعتقد. بسبب تقديم موقعك لتجربة تصفح سيئة لزوارك، بينما تحظى المواقع المتجاوبة بفوائد لا تحصى منها:
التوافق مع الجوار يحسّن ظهور موقعك في نتائج محركات البحث
بالنسبة لمواقع الإنترنت فإن مرتبتها في صفحة نتائج البحث تُعد مسألة ذات أهمية قصوى. إذ تعتمد معظم المواقع على حركة الزوار التي تأتي من صفحة نتائج البحث، ويمثل الحصول على ترتيب مرتفع الفرق بين موت وحياة الموقع، ناهيك عن الربح والخسارة. في هذه الحالة، فإن أهمية التوافق مع الجوال لا تقتصر على تحسين تجربة الاستخدام للزوار، بل تتخطاها للتأثير على ترتيبك على صفحة نتائج البحث.
فقد أعلنت جوجل أنها ستعتمد على تقييم صفحة الجوال لموقعك في تحديد ترتيبه على صفحة نتائج البحث، كما ستقوم بفهرسة الصفحة ذاتها قبل نسخة الحواسيب. يمنحك كل هذا فكرة عن أهمية التوافق مع الجوال بالنسبة لمحرك بحث جوجل الذي يحتل ما يصل إلى نسبة 93% من سوق البحث على الإنترنت، ويشجع على تبني التصميم المتجاوب أو إنشاء نسخة خاصة بالجوال من موقعك إذا تطلب الأمر. أما إذا اعتبرت جوجل موقعك غير ملائم للتصفح عبر الجوال فترتيب موقعك سيتضرر بالتأكيد.
زيادة تفاعل الزوار مع موقعك
المواقع التي تقدم تجربة استخدام أفضل عند تصفحها عبر الحواسيب والأجهزة اللوحية والجوال، لديها فرصة أكبر لبناء قاعدة جماهيرية متنامية تساهم بشكل كبير في نجاح مشاريعها على الإنترنت أيً كانت طبيعتها أو نشاطها. إذ تُكافأ المواقع التي تنجح في عرض المحتوى بشكل جذاب بالحصول على المزيد من الزوار.
بينما تعجز المواقع غير المتوافقة مع الجوال عن الحفاظ على ما لديها، وإذا لم تعالج تلك المشكلة ستظل تفقد زوارها حتى تندثر. بالإضافة إلى أن التوافق مع الجوال يسهم بشكل كبير في تسريع موقعك وتقليل معدل الارتداد إذ ذكرت جوجل أن 53% من الزوار سيتركون الموقع إذا استغرق أكثر من 3 ثوانٍ لتحميله ويتجهون لمواقع بديلة.
زيادة زمن تصفح الزوار لموقعك
الزمن الذي يقضيه الزوار في تصفح موقعك هو انعكاس لمدى جودة تجربة المستخدم الذي يوفرها الموقع. فإذا كان من الصعب عليهم تصفح الموقع، سيقل احتمال بقائهم على موقعك بشكل كبير. في الإطار ذاته، تقول شركة أدوبي أن ثمانية من كل عشرة مستخدمين سيتوقفون عن استعمال الموقع إذا لم يعرض محتواه بشكل جيد على أجهزتهم. وبعد انتشار أجهزة الجوال أصبح بإمكان الناس تصفح الإنترنت أثناء القيام بأعمالهم الروتينية أو أثناء فترات انتظارهم أو عند تجولهم بالخارج، ما يمنح المواقع التي تحقق التوافق مع الجوال وتوفر تجربة استخدام أفضل، فرصةً أكبر لجذب مزيدًا من الزوار. التوافق مع الجوال يمنحك أفضلية تسويقية على المنافسين
إذا كنت تدير عملًا على الإنترنت، فأنت تحتاج إلى تحسين موقعك وتعزيز التوافق مع الجوال أكثر من أي وقت مضى. حاليًا معظم الأعمال على الأرض تمتلك مواقع إلكترونية خاصة بها، لذلك فإن تحسين وتحديث موقعك ليحقق التوافق مع الجوال، قد يوازي أهمية القيام بحملات إعلانية لمنتجات أو خدمات شركتك.
مرّت عدّة سنوات منذ أن بدأت الشركات بتبني التصميم المتجاوب على مواقعها. أما الآن، تتبنى الغالبية العظمى من المواقع مفاهيم التوافق مع الجوال، لأن هذا التوافق يؤثر بشكل مباشر على قدرتها التسويقية ونتائجها المالية. لذا إذا لم يكن موقعك يدعم التوافق مع الجوال فأنت متأخر عن منافسيك بالفعل. إذ أن تقديم تجربة استخدام سيئة على موقعك، يتسبب في توجيه عملائك المحتملين إلى مواقع أخرى منافسة تقدم خدمات مشابهة بشكل أكثر جاذبية.
جذب المزيد من الزوار ليس أهم الفوائد التي ستحصل عليها من تحسين التوافق مع الجوال. بينما انتشار علامتك التجارية، وتعزيز ولاء العملاء، والضغط على المنافسين، جميعها عوامل تؤثر على نجاح أعمالك على الإنترنت، وتزيد من فرص تحويل زوار موقعك إلى عملاء، ما يساهم في تعزيز وجودك في سوق العمل.
كيف تجعل موقعك يحقق التوافق مع الجوال؟
عندما يتعلق الأمر بكيفية تطبيق التوافق مع الجوال على موقعك سيعتمد خيارك على إجراء موازنة دقيقة بين التكلفة والأداء، وإذا نظرنا إلى مواقع الإنترنت الحالية فيمكننا اختزال مجمل تلك الطرق إلى طريقتين رئيسيتين:
اعتماد التصميم المتجاوب
إذا وضعنا نصائح جوجل السابقة بالاعتبار، فإن إنشاء موقع إلكتروني بالاعتماد على التصميم المتجاوب هو الطريق الأفضل لكل من الأعمال الصغيرة والمتوسطة. لأن التصميم المتجاوب يعتمد على برمجة موقع واحد بطريقة تخدم مختلف الأجهزة التي يستعملها الزوار لتصفح موقعك. إذ تقوم جميع الأجهزة بتحميل الأكواد البرمجية ذاتها، لكنها تعرض المحتوى بشكل مختلف عن بعضها حسب التعليمات الموجودة بتلك الأكواد. تهدف هذه التعليمات إلى التحضير لعدة سيناريوهات للتصفح، تشمل جميع أنواع الأجهزة المتصفحة بناءً على حجم العرض الذي توفره شاشات تلك الأجهزة عند تصفحها لموقعك. لذا بينما تستقبل تلك الأجهزة الكود البرمجي نفسه، تقوم الأجهزة المختلفة بتفسيرها بشكل مختلف، وبالتبعية يختلف تنسيق وترتيب محتوى الموقع عند استعراضه على الأجهزة مختلفة. تلك السيناريوهات مدروسة بالكامل وتهدف إلى توفير أفضل تجربة استخدام ممكنة بالنظر إلى الموارد المتوفرة. وبالتالي تكلفة أقل، لأنك لن تقوم إلا ببرمجة موقع واحد في نهاية المطاف.
بناء موقع بديل خاص بالجوال
أما في حالة المواقع الخاصة بالشركات الكبرى التي تخدم أعدادًا كبيرة من المستخدمين، فإن إنشاء موقع خاص بالجوال غالبًا ما يعود بفائدة أكبر. لأنه عادة ما تتفاقم لدى هذه المواقع العديد من مشكلات الأداء على الأجهزة المختلفة. في هذه الحالة، لا يقدم التصميم المتجاوب حلولًا لهذه المشكلات، لكنه يتسبب بالمزيد من الأعباء على الجهاز المتصفح. سبب ذلك أن الموقع يُبنى باستعمال أكواد برمجية موّحدة تخدم جميع أنواع الأجهزة، ويترك أمر تحديد ما يجب استعماله أو تجاهله على عاتق المتصفح.
بمعنى أخر، فإن بعض المحتوى والأكواد التي يقوم بتحميلها لا يتم عرضها فعليًا، ما يؤثر سلبًا على سرعة وأداء الموقع على تلك الأجهزة. أما بالنسبة للمواقع الأصغر حجمًا، قد لا يمثل ذلك أي مشكلة، إذ يتصاعد تأثير ذلك على أداء وسرعة الموقع بزيادة حجم الموقع. ما يتسبب في فقدان نسبة كبيرة من المستخدمين وبالتبعية الإيرادات لتلك الأعمال.
لذا، فإن تحسين أداء الموقع ليحقق التوافق مع الجوال، يحتل أولوية قصوى لتلك الشركات مقارنة بالتكاليف الإضافية التي يحتاجها إنشاء موقع منفصل للجوال. يمكنك أيضًا الاستعانة بمطوري المواقع والتطبيقات عبر موقع مستقل، لتحقيق التوافق مع الجوال لموقعك، وتعزيز تجربة استخدام عملائك.
ختامًا.. أصبح التوافق مع الجوال وتقنيات التصميم المتجاوب بمنزلة ركائز أساسية في بناء المواقع الحديثة. وبعد هيمنة الجوالات على حركة الإنترنت لم يعد هناك من يجادل في أهمية تحسين المواقع لدعم التوافق مع الجوال. لأن المواقع التي تعجز عن مواكبة هذه التغيّرات الضرورية، ستُعاقب بتجاهل المستخدمين وفقدان كل فرصها في التنافس وحماية ما تبقى من حصتها في سوق العمل، لصالح مواقع أخرى تمنح مستخدميها تجربة أفضل عند تصفح موقعها عبر الأجهزة المختلفة. ما يُترجم بمرور الوقت إلى قاعدة جماهرية متنامية وأعمال متزايدة.
كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع: 10 مهارات مهمة في كتابة محتوى
كصانع محتوى، يجب أن تدرك كل ما سوف تثيره من قضايا وكل ما سوف تعتمده من مصطلحات هذا أمر سوف يكون أشبه بهوية وصورة تعبر عنك
لنبدأ: 10 نصائح لتصل الى كتابة المحتوى بشكل أفضل وأسرع
تحدث مع القراء كما لو كنت تجري محادثة شخصية
كن بسيطا في كتابتك، عفويا، كأنك تتحدث مع جمهورك وجها لوجه وبشكل شخصي اطرح الأسئلة لتنشيط عملية التفكير استخدم الكلمات التي يعرفها جمهورك (عامية قريبة من الفصحى مثلا) ومع ذلك، لا يعني ذلك ملء صفحتك بالكثير من الكلمات العامية وتشتيت انتباه الآخرين، الذين قد يقرؤونها بخلاف ذلك تجنب كونها بلا لبس أوابتذال أو مرادفات مختلفة (نقصد المصطلحات التي سوف تستخدمهاانتقل بين كل جملة و فقرة على نحو سلس ورشيق
قم بترتيب المحتوى على نحو منطقي، بدءًا من أهم الحقائق أولاً سيساعدك هذا على الكتابة بشكل أسرع وبشكل أساسي، سيكون لديك نسخة واضحة المقصد ومباشرة. إذا كنت تقوم بتأليف المحتوى (صناعته من الصفر)، فأنت بنفس جودة المحتوى الذي تصنعه! قم بتقليد أفضل الكتاب والمواد المكتوبة ان كنت مبتدئ طوّر عادة القراءة لديك، وهذا ما سوف يجعلك تمتص أسلوب أفضل الكتاب وأساليبهم في مجالك. أتقن أسلوب الكتاب الملهمين بالنسبة لك، اعمل على بناء الأفكار والمفردات الخاصة بك بطريقة طبيعية ومتوقعة من قبل الجمهور الذي تكتب لهتعلم كيفية كتابة عناوين تدفع الجمهور للقراءة
تعتبر العناوين الرئيسية أمرًا مهمًا لجذب انتباه القارئ أو فقدانهم. العناوين هي أول ظهور للمحتوى الخاص بك أمام عيني القارئ، هو أول ما سيبرز في عيني القارئ. لذا يجب أن تصمم عنوانك ليجعل من السلاسة والجاذبية الانتقال الى النصوص في داخله.تخطيط العناوين الفرعية قبل البدء في كتابة النص
العناوين المنظمة (من الرئيسية الى الفرعية) هي مفاتيح خاصة بالكتّاب الماهرين. عندما يسير كل شيء وفق مخطط وفكرة مسبقة، اذا كل شيء يسير بسلاسة، ألا توافق؟ أو على الأقل هذا هو المتوقعكتابة اقتباس لافت للنظر، صور او نكات ضمن السياق
ادعم محتواك بصور أو أي عناصر مرئية متسقة مع فكرة واسلوب المحتوى. أصبح هذا الأمر رائجا، ويلقى قبول رهيب لدى الجماهير.اكتب فقرات وجمل قصيرة
أسلوب مهم في كتابة المحتوى بشكل أسرع وأفضل سيؤدي ذلك إلى تحسين درجات قابلية القراءة. الجمل الطويلة تجعل من الصعب على الناس متابعتها. هذا الأسلوب مهم للوصول الى حل وسط بين ملل القراء والفقرات الكبيرةالتكنولوجيا تدعمك… استخدم المحرر الصوتي
في السابق (في السابق قديما أقصد ؟) كانت مهنة الطباعة لديها متخصصين يدفع إليهم مقابل أن يقدموا لكم خدمة التحرير والطباعة. اليوم، التكنولوجيا متقدمة جدا، وأصبح لديك أدوات تقوم بطباعة وتحويل الصوت الى نصوص .. شيء مبهر انها تسمح لك بإملائها والترجمة بلغات مختلفة، وإضافة الرموز التعبيرية وعلامات الترقيم.اكتب أولا ، ثم حرّر
عندما تكون منغمساً في الكتابة، لا تتوقف من أجل إجراء أية تصحيحات. قم بإجراء التحسينات عندما تنتهي، الأهم ان لا تقطع انسجامك وحبل افكارك. لا يصل الجميع إلى الكمال في المرة الأولى. ليس هناك أي مشكلة في مراجعة المحتوى بأقصى قدر من القراءة.استخدم أدوات لتحرير المحتوى
Grammarly هو أداة التحرير الأكثر استخدامًا للكتاب المحترفين إلى حد بعيد (لا أروج لها، ولكنها حقا مميزة -بالتحديد للمحتوى باللغة الانجليزية). استخدمها للتحقق من أي نوع من مواد المحتوى التسويقي التي تنشئها.السيو وتجربة المستخدم .. مزيج النجاح
لم تعد تهيئة محركات البحث (سيو-SEO) سهلة وبسيطة كما في السابق، هناك العديد من المهارات والتقنيات والأساليب التي عملت تحديثات غوغل على دمجها وطورها المسوّقون في عملهم، وأبرزها عملية دمج السيو وتجربة المستخدم في إنشاء المحتوى وتصميم الأفكار والمشاريع.
في أيام الخوالي، كان السيو بسيطاً، فكل ما عليك هو حشو الصفحة بالكثير من الكلمات المفتاحية، وستحصل على المرتبة الأولى.
الآن، Google (وغيرها من محركات البحث) تأخذ بعين الاعتبار مئات العوامل عند تحديد الصفحات ذات المراتب العالية في صفحات نتائج محرك البحث (SERPs).
هذا الواقع الجديد يعني أن عناصر تجربة المستخدم (UX) قد دخلت لعبة السيو.
- فهل تصفح موقعك مرغوب لدى الزوار؟
- هل لديك نوعية المحتوى التي تجعل الزوار يرغبون بالبقاء والتفاعل؟
- هل موقعك آمن وسريع وصديق للهاتف؟
السيو يستهدف محركات البحث، وتجربة المستخدم تستهدف زوار موقعك. كلا الهدفين يشتركان في الرغبة في منح المستخدمين أفضل تجربة.
فيما يلي بعض العناصر الشائعة على المواقع التي تؤثر على حد سواء في السيو وتجربة المستخدم.
كيف يمكن العمل على دمج السيو وتجربة المستخدم ؟
السيو وتجربة المستخدم .. مزيج النجاح
العناوين
ثلما أن عناوين النصوص المطبوعة تسهل العثور على المعلومات، فإن عناوين صفحات الموقع تسهل على الزوار وعلى زحف العناكب الخاصة بمحركات البحث في فهم وتحليل المحتوى الخاص بك.
العناوين (<1H> ، <2H> ، <3H>، <4H>، <5H> ، <6H>) تعطي للقرّاء ولمحركات البحث فكرة عن موضوع الفقرات وتبين التسلسل المنطقي للمحتوى.
كذلك، تساعد العناوين أيضاً المستخدمين إذا ضاعوا في الصفحة، هذه الخيارات تتيح ابراز العنوان بخط وعرض اكبر عن بقية النصوص.
استخدم علامة H1 واحدة في الصفحة – هذا سيسمح لمحركات البحث وللمستخدمين بمعرفة الموضوع الأساسي للصفحة.
علامات H1 عادة ما تكون في أول المحتوى، موضوعة بالقرب من الأعلى. (فكّر في علامات H1 كعناوين فصول الكتاب).
إضافة الكلمات الرئيسية قرب العنوان يمكن أن يساعد أيضاً في التصنيف وفي السيو.
بقية الترويسات ( من H2 حتى H6) تتبع علامات H1 في هيكلة وتنظيم بقيّة الصفحة.
العناوين الأخرى يمكن استخدامها عدة مرات، طالما أنها منطقية. ولكن ليس عليك استخدامها كلها.
في بعض الأحيان المحتوى قد يحتاج فقط إلى H1 و بعض علامات H2.
سهولة التصفح وبنية الموقع
قد يبدو غريباً بعض الشيئ أننا ما نزال نتحدث عن سهولة تصفح الموقع بعد كل هذا التطور والأدوات المختلفة.
لكن هناك الكثير من المواقع التي ما تزال لا تفهم الأمر. بنية موقعك ليست مهمة فقط للمستخدمين، لكنها خارطة الطريق لمحركات البحث أيضاً.
تذكر أن العديد من الزوار لن يدخلوا موقعك من خلال صفحتك الرئيسية..
هذا يعني أن موقعك يجب أن يكون سهل التصفح – بغض النظر عن الصفحة التي وقع عليها الباحث (أو زحفت إليها عناكب محرك البحث).
لتسهيل تصفح موقعك تجنب الإكثار من النوافذ المنبثقة، وقوائم الخيارات الطويلة أو الأماكن المسدودة التي لا يعرف المستخدم كيف يعود منها إلى قسم آخر أو إلى الصفحة الرئيسية.
إشارات وتقييمات المستخدم
أعتقد أن إشارات المستخدم سوف تصبح على نحو متزايد عاملاً أكثر أهمية في تصنيفات محركات البحث.
- هل لديك مشاركات على Google My Business ينقر عليها الزوار؟
- هل الزوار على الأجهزة الهاتفية يستخدمون ميزة النقر للاتصال (Click to Call) لطلب التعامل معك؟
- هل الزبائن سعداء ويتركون تقييمات من فئة خمس نجوم – وهل تتجاوب مع تلك التقييمات؟
على الرغم من أن Google قد نفت أن تكون إشارات المستخدم (مثل الوقت المستغرق في الموقع أو معدل الارتداد) عوامل ترتيب مباشرة، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن هناك علاقة قوية بين هذه الإشارات والترتيب.
دعونا نصوغ الأمر بهذه الطريقة: Google ترى وتعرف كل شيء.
كل نقطة اتصال وكذلك تفاعل زوارك معك وتفاعلك معهم، كل هذا يبين لـ Google أن المستخدمين مهتمين بالتفاعل مع محتواك.
سرعة الموقع
سرعة الموقع كانت منذ فترة طويلة عاملاً في الترتيب على Google، حتى أن الشركة قد أعلنت أن سرعة الصفحة على الهاتف (وليس سطح المكتب) ستستخدم قريباً كمقياس لهذا العامل.
لذلك ليس فقط من المهم أن يكون موقعك سريعاً، ولكن تجربة الهاتف ينبغي أن تكون سريعة أيضاً.
أداة Google المسماة Page Speed Insights تسمح لك بإدخال عنوان موقعك لمعرفة المشاكل التي يواجهها موقعك مع الهاتف.
Page Speed Insights يحدد كيف يمكن للصفحة أن يتحسن أداؤها بخصوص وقت تحميل جزئها العلوي ووقت تحميل الصفحة بأكملها، ويقدم اقتراحات ملموسة لتقليص ذلك الوقت.
تجربة الهاتف
ندما تفكر في “تجارب الهاتف” فإن السرعة هي إحدى الإعتبارات التي تطرأ على ذهنك بالتأكيد.
ولكن هنالك اعتبارات أخرى أيضاً – مثل المظهر، الإحساس، والتصفح، والنصوص، والصور، وغير ذلك.
منذ أن أعلنت Google عن التحديث المتوافق مع الجوال عام 2015، كان على أصحاب المواقع وأصحاب السيو أخذ “التوافق مع الهاتف” في الاعتبار كعامل ترتيب.
والآن، مع اقتراب سياسة فهرس الهاتف أولاً والتي ستُعتمد من قبل Google في عام 2018، فستنظر Google إلى موقع الهاتف على أنه الموقع “الرئيسي” عندما تحتسب خوارزميات Google ترتيبه – مما يجعل تحسين تجربة الهاتف أكثر أهمية.
التصفح هو واحد من أهم مكونات تجربة الهاتف، والمستخدمون و Google يحتاجون لأن يكونوا قادرين على العثور على ما يبحثون عنه بسرعة.
حتى أحجام وتصاميم الأزرار يمكن أن تؤثر على تفاعل المستخدم مع موقعك الهاتفي.
كل عنصر في موقعك الهاتفي سيؤثر على تجربة المستخدم وبشكل مباشر (أو غير مباشر) سيؤثر على السيو كذلك.
أثناء البحث عن مثال على موقع هاتفي للأعمال التجارية المحلية، وجدت الموقع المبين أدناه.
أكثر من نصف مساحة الواجهة العليا للموقع الهاتفي لهذه الشركة ملئت بمعلومات لا معنى لها مثل الشعارات الضخمة وأزرار وسائل التواصل الاجتماعي.
بالاضافة الى ذلك، قائمتهم صغيرة جداً ولم يكتب عليها حتى “Menu” – بل تقول “Go To” وفيها رابط للقائمة الحقيقية على الجانب الأيمن البعيد.
هذا لا يساعد السيو وتجربة المستخدم أبداً، بل هي قد تكون سلبية تجاه تقييم ونجاح الموقع.