منصات التواصل الاجتماعي تعاقب ترامب
منصات التواصل الاجتماعي تعاقب ترامب
واصلت منصات التواصل الاجتماعي معاقبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بحذف حساباته، واعتبر رئيس تويتر ذلك سابقة خطرة.وتراوحت إجراءات هذه المنصات بين تعليق حسابات لفترة مؤقتة أو لأجل غير مسمّى أو حتى إغلاق حسابه بصورة نهائية.
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “سناب شات” أنها أغلقت بصورة نهائية حساب ترامب، وذلك بعدما علقته الأسبوع المنصرم لأجل غير مسمى إثر اقتحام حشد من أنصاره الكونغرس. وقالت سناب تشات “لقد أعلنا الأسبوع الماضي تعليق حساب الرئيس ترامب على سناب شات لأجل غير مسمى”.
وأضافت “حرصاً على السلامة العامة، وفي ضوء محاولاته الرامية لنشر معلومات مضلّلة وخطاب كراهية والتحريض على العنف، وهي انتهاكات واضحة لقواعدنا، قرّرنا إغلاق حسابه نهائياً”.
ومن أبرز هذه المواقع تويتر، المنصة التي كان لدى ترامب فيها أكثر من 88 مليون متابع وكانت وسيلته المفضلة للقيام بإعلانات سياسية أو مهاجمة وسائل إعلام أو إهانة خصومه بشكل يومي.
ومن جهته أعلن المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون، أنّه طالب من شركات أمازون وأبل وفيسبوك وغوغل وتويتر شرح الأسباب التي دفعتها لفرض حظر على ترامب. واعتبر الخطوة التي قامت بها هذه المنصات “تبدو منسّقة” وتهدف “لإسكات أولئك الذين لا يتماشى كلامهم ومعتقداتهم السياسية مع قادة الشركات التكنولوجية الكبرى”.
فيما اعتبر مؤسّس “تويتر” ورئيسه جاك دورسي أن قرار الموقع حظر ترامب كان “الخيار الصحيح” لكنّه مع ذلك يشكّل “إخفاقًا” ويرسي “سابقة خطرة” بشأن مقدار السلطات التي تتمتّع بها كبريات شركات الإنترنت.
وفي سلسلة تغريدات تناول فيها قرار تويتر منع ترامب من استخدام المنصّة إلى أجل غير مسمّى، قال دورسي إنّ هذا القرار يمثّل “إخفاقاً من جانبنا في الترويج لمحادثة صحية”.
واتخذت غالبية منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية إجراءات غير مسبوقة ضد ترامب منذ اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول عصر السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، وزرعوا فيه الرعب والعنف والخراب على مدى ساعات عدة، في حدث أوقع 5 قتلى و”صدم البلاد وشوّه صورتها في العالم أجمع”.
وأضاف أنّ فرض حظر على الملياردير الجمهوري الذي كان لديه أكثر من 88 مليون متابع على حسابه في تويتر “يرسي سابقة تبدو لي خطرة: القوة التي يتمتع بها فرد أو شركة على جزء من المحادثة العامة”.
لكنّ مؤسس تويتر نفى أن تكون هذه الخطوة منسّقة، وقال “لا أعتقد أنّ هذا الأمر كان منسقا. الأكثر ترجيحا هو أن الشركات توصلت إلى استنتاجاتها الخاصة أو شجعتها عليها تصرفات الآخرين”.
واصلت منصات التواصل الاجتماعي معاقبة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب بحذف حساباته، واعتبر رئيس تويتر ذلك سابقة خطرة.وتراوحت إجراءات هذه المنصات بين تعليق حسابات لفترة مؤقتة أو لأجل غير مسمّى أو حتى إغلاق حسابه بصورة نهائية.
أعلنت منصة التواصل الاجتماعي “سناب شات” أنها أغلقت بصورة نهائية حساب ترامب، وذلك بعدما علقته الأسبوع المنصرم لأجل غير مسمى إثر اقتحام حشد من أنصاره الكونغرس. وقالت سناب تشات “لقد أعلنا الأسبوع الماضي تعليق حساب الرئيس ترامب على سناب شات لأجل غير مسمى”.
وأضافت “حرصاً على السلامة العامة، وفي ضوء محاولاته الرامية لنشر معلومات مضلّلة وخطاب كراهية والتحريض على العنف، وهي انتهاكات واضحة لقواعدنا، قرّرنا إغلاق حسابه نهائياً”.
ومن أبرز هذه المواقع تويتر، المنصة التي كان لدى ترامب فيها أكثر من 88 مليون متابع وكانت وسيلته المفضلة للقيام بإعلانات سياسية أو مهاجمة وسائل إعلام أو إهانة خصومه بشكل يومي.
ومن جهته أعلن المدعي العام لولاية تكساس، كين باكستون، أنّه طالب من شركات أمازون وأبل وفيسبوك وغوغل وتويتر شرح الأسباب التي دفعتها لفرض حظر على ترامب. واعتبر الخطوة التي قامت بها هذه المنصات “تبدو منسّقة” وتهدف “لإسكات أولئك الذين لا يتماشى كلامهم ومعتقداتهم السياسية مع قادة الشركات التكنولوجية الكبرى”.
فيما اعتبر مؤسّس “تويتر” ورئيسه جاك دورسي أن قرار الموقع حظر ترامب كان “الخيار الصحيح” لكنّه مع ذلك يشكّل “إخفاقًا” ويرسي “سابقة خطرة” بشأن مقدار السلطات التي تتمتّع بها كبريات شركات الإنترنت.
وفي سلسلة تغريدات تناول فيها قرار تويتر منع ترامب من استخدام المنصّة إلى أجل غير مسمّى، قال دورسي إنّ هذا القرار يمثّل “إخفاقاً من جانبنا في الترويج لمحادثة صحية”.
واتخذت غالبية منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية إجراءات غير مسبوقة ضد ترامب منذ اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول عصر السادس من يناير/كانون الثاني الجاري، وزرعوا فيه الرعب والعنف والخراب على مدى ساعات عدة، في حدث أوقع 5 قتلى و”صدم البلاد وشوّه صورتها في العالم أجمع”.
وأضاف أنّ فرض حظر على الملياردير الجمهوري الذي كان لديه أكثر من 88 مليون متابع على حسابه في تويتر “يرسي سابقة تبدو لي خطرة: القوة التي يتمتع بها فرد أو شركة على جزء من المحادثة العامة”.
لكنّ مؤسس تويتر نفى أن تكون هذه الخطوة منسّقة، وقال “لا أعتقد أنّ هذا الأمر كان منسقا. الأكثر ترجيحا هو أن الشركات توصلت إلى استنتاجاتها الخاصة أو شجعتها عليها تصرفات الآخرين”.
سيجنال تطبيق بديل لواتساب… إليك أهم مميزاته
بدأ عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في الاهتمام بتطبيق سيجنال للتراسل الفوري بعد الضجة التي أثارها واتساب مؤخراً بسبب تحديثاته الجديدة الخاصة بالخصوصية والتي تخير المستخدمين بين قبولها في 8 فبراير المقبل وهو ما يمثل انتهاكاً جديداً لخصوصيتهم، بحسب خبراء، أو حذف الحساب نهائياً.
واهتمت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن التطبيقات البديلة خاصة تطبيق سيجنال بعد تغريدة لإيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس وتيسلا، دعا فيها إلى استخدامه والتخلي عن واتساب التطبيق الأكثر انتشاراً في العالم بحوالي ملياري شخص.
إليك أهم المعلومات عن ميزات تطبيق سيجنال:
– أعلن سيجنال عن نفسه، ودخل على خط الأزمة الأخيرة، قائلاً عبر حسابه بموقع تويتر الذي يتابعه (276400) مقابل (2.074.377) متابعاً لواتساب: “يجب أن يكون الحفاظ على الخصوصية هو النمط الطبيعي”، وكتب في خانة التعريف الخاصة بالحساب الرسمي على تويتر “رحبوا بالخصوصية”، وفق الجزيرة نت.
– طرح تطبيق “سيغنال” لأول مرة عام 2014 وتتلقى الشركة المالكة للتطبيق تمويلاً من منظمات غير ربحية تُنعى بضمان حرية التعبير. وهو تطبيق شائع الاستخدام بين الصحفيين.
– سيجنال هو تطبيق للتراسل الفوري، مثل واتسآب وتيليغرام، يستخدم تشفيراً شديداً لحماية اتصالات وبيانات مستخدميه. وشهد التطبيق معدلات تحميل لافتة في الآونة الأخيرة. وفي ديسمبر وحده كان هناك أكثر من 700 ألف عملية تثبيت له على الهواتف، حسب موقع Sensor Tower، وفق موقع سي إن إن بالعربية.
– يتوفر “سيجنال” على متجري آبل وجوجل وبعد تثبيته على الهاتف يجب إدخال رقم الهاتف لبدء عملية التسجيل لتلقي رسالة تتضمن كود من 6 أرقام لتثبيت التطبيق وإنشاء ملفك الشخصي (الصورة والاسم) الذي سيظهر لجهات اتصالك.
– يوفر التطبيق خدمات إرسال الرسائل النصية والصوتية ورسائل الفيديو والوسائط وإجراء مكالمات صوتية وفيديو. وبحسب مواقع إلكترونية، فإنه لكي تتمكن من إنشاء رسالة على Signal، سيطلب إذناً للوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك، وعند الرفض يمكنك إدخال جهات الاتصال المرغوب بها يدوياً.
– رغم التشابه بين التطبيقين إلا أن هناك بعض الاختلافات الجذرية بينهما، حيث يستخدم تطبيق “سيغنال” نظام تشفير خاص مفتوح المصدر مما يتيح للخبراء فرصة فحص الكود الأساسي في أي وقت، في حين لا يسمح تطبيق واتساب بفحص الكود الخاص به بسهولة.
واهتمت وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن التطبيقات البديلة خاصة تطبيق سيجنال بعد تغريدة لإيلون ماسك المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس وتيسلا، دعا فيها إلى استخدامه والتخلي عن واتساب التطبيق الأكثر انتشاراً في العالم بحوالي ملياري شخص.
إليك أهم المعلومات عن ميزات تطبيق سيجنال:
– أعلن سيجنال عن نفسه، ودخل على خط الأزمة الأخيرة، قائلاً عبر حسابه بموقع تويتر الذي يتابعه (276400) مقابل (2.074.377) متابعاً لواتساب: “يجب أن يكون الحفاظ على الخصوصية هو النمط الطبيعي”، وكتب في خانة التعريف الخاصة بالحساب الرسمي على تويتر “رحبوا بالخصوصية”، وفق الجزيرة نت.
– طرح تطبيق “سيغنال” لأول مرة عام 2014 وتتلقى الشركة المالكة للتطبيق تمويلاً من منظمات غير ربحية تُنعى بضمان حرية التعبير. وهو تطبيق شائع الاستخدام بين الصحفيين.
– سيجنال هو تطبيق للتراسل الفوري، مثل واتسآب وتيليغرام، يستخدم تشفيراً شديداً لحماية اتصالات وبيانات مستخدميه. وشهد التطبيق معدلات تحميل لافتة في الآونة الأخيرة. وفي ديسمبر وحده كان هناك أكثر من 700 ألف عملية تثبيت له على الهواتف، حسب موقع Sensor Tower، وفق موقع سي إن إن بالعربية.
– يتوفر “سيجنال” على متجري آبل وجوجل وبعد تثبيته على الهاتف يجب إدخال رقم الهاتف لبدء عملية التسجيل لتلقي رسالة تتضمن كود من 6 أرقام لتثبيت التطبيق وإنشاء ملفك الشخصي (الصورة والاسم) الذي سيظهر لجهات اتصالك.
– يوفر التطبيق خدمات إرسال الرسائل النصية والصوتية ورسائل الفيديو والوسائط وإجراء مكالمات صوتية وفيديو. وبحسب مواقع إلكترونية، فإنه لكي تتمكن من إنشاء رسالة على Signal، سيطلب إذناً للوصول إلى جهات الاتصال الخاصة بك، وعند الرفض يمكنك إدخال جهات الاتصال المرغوب بها يدوياً.
– رغم التشابه بين التطبيقين إلا أن هناك بعض الاختلافات الجذرية بينهما، حيث يستخدم تطبيق “سيغنال” نظام تشفير خاص مفتوح المصدر مما يتيح للخبراء فرصة فحص الكود الأساسي في أي وقت، في حين لا يسمح تطبيق واتساب بفحص الكود الخاص به بسهولة.
الصراع بين ابل و فيسبوك
حالياً هناك صراع محتدم بين ابل من ناحية وفيسبوك من ناحية أخرى، وعلى غير العادة وغير المتوقع فإن هذا الصراع يدور حولك أنت وحول خصوصية بياناتك، ومن المهم جداً أن تكون على علم به.
عودة للوراء .. كيف أشعلت ابل فتيل الصراع مع فيسبوك؟
ابل أعلنت عن تحديث iOS 14 منتصف عام 2020 وكان في النسخة التجريبية منه خاصية مهمة للغاية عبر عن خيار جديد وصفناه هنا في “أخبار التطبيقات” أنه أهم خيار عليك تفعيله في تحديث iOS 14.
هذا الخيار هو خاصية “عدم التتبع” والذي يمنع أي تطبيق من تتبعك وجمع بياناتك دون أخذ موافقة منك عبر نافذة منبثقة سوف تظهر لك ليكون لك حرية الموافقة أو الرفض.
بعدها جاء موعد إطلاق تحديث iOS 14 ليفاجىء الجميع بعدم وجود هذا الخيار، وقد قيل آنذاك في التقارير الصحفية أن ابل قد فضلت تأجيل ذلك لوقت آخر تفادياً للصدام مع فيسبوك وغيرها من الشركات وقت ذورة فيروس كورونا. والآن يبدو أن ابل في طريقها إلى إتاحة هذا الخيار من جديد للمستخدمين.
تعتمد الشركات الإعلانية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل على جمع بيانات المستخدمين وتحليلها ثم عرض الإعلانات التي تتوافق مع اهتماماتهم ورغباتهم، وخاصية مثل هذه سوف تؤثر سلباً على الشركات الإعلانية.
لم يكن الأمر خافياً فقد قالت شركة فيسبوك في بيان سابق لها إن خاصية منع التتبع التي سوف تكون موجودة في iOS 14 سوف تتسبب بخسائر تزيد عن 50% في عائدات الإعلانات.
كيف ستعمل خاصية عدم التتبع في تحديث iOS 14 ؟
خاصية عدم التتبع في تحديث iOS 14 لن تمنع ظهور الإعلانات تماماً في التطبيقات لكنها سوف تجعل منصة الإعلانات تتوقف عن تعقب وتتبع سلوك ونشاط المستخدم وتقلل جمع البيانات عنه وبالتالي لن يكون هناك تخصيص للإعلانات أي أنها لن تكون مفصلّة على مقاس المستخدم واهتماماته.
كل جهاز يحتوي على ما يعرف بمعرف المعلنين IDFA وبتفعيل خاصية عدم التتبع، لن تتمكن فيسبوك والتطبيقات المعتمدة عليه من الوصول إليه، وبالتالي إما لن يظهر الإعلان أو سوف تكون الإعلانات أقل صلة واستهدافاً للمستخدم، لأن فيسبوك وغيرها من الشركات الإعلانية لن تعرف أي إعلان يجب أي يظهر لأي مستخدم.
قريباً وفي غضون أسابيع قليلة سوف تلاحظ أنه عند قيام أي تطبيق بتتبعك ستظهر لك رسالة بذلك ولك حرية الاختيار بين الموافقة والرفض، كما يمكن منع التتبع نهائياً بالذهاب إلى الإعدادات > الخصوصية > التتبع > ثم إلغاء تفعيل خيار السماح للتطبيقات بطلب التتبع Allow apps to ask for permission to track.
انتقاد فيسبوك و رد ابل
مع عزم ابل المضي قدماً في إتاحة خاصية عدم التتبع في نظام iOS ، قامت شركة فيسبوك بحملة إعلانية ضد ابل في الصحف الكبرى تضمنت انتقادات لاذعة. فيسبوك قالت أن الخسائر التي سوف تسببها ابل لقطاع الإعلانات سوف تغير شكل الإنترنت كما نعرفه وسوف تدفع المطورين إلى جعل تطبيقاتهم وألعابهم ومدوناتهم مدفوعة عوضاً عن الوصول المجاني لها. ابل ردت على لسان المتحدث الرسمي لها مدافعة عن موقفها إلا أن الرد الأكبر جاء على لسان المدير التنفيذي للشركة السيد تيم كوك الذي قال في تغريدة له على تويتر أن ابل تؤمن أنه المستخدمين يجب أن يكون لهم خيار حيال تتبعهم وجمع بياناتهم وكيف تستخدم، وأن فيسبوك يجب أن يحصل على الأذن أولاً وفقاً لنظام شفافية جمع البيانات الجديد في نظام iOS 14.
عودة للوراء .. كيف أشعلت ابل فتيل الصراع مع فيسبوك؟
ابل أعلنت عن تحديث iOS 14 منتصف عام 2020 وكان في النسخة التجريبية منه خاصية مهمة للغاية عبر عن خيار جديد وصفناه هنا في “أخبار التطبيقات” أنه أهم خيار عليك تفعيله في تحديث iOS 14.
هذا الخيار هو خاصية “عدم التتبع” والذي يمنع أي تطبيق من تتبعك وجمع بياناتك دون أخذ موافقة منك عبر نافذة منبثقة سوف تظهر لك ليكون لك حرية الموافقة أو الرفض.
بعدها جاء موعد إطلاق تحديث iOS 14 ليفاجىء الجميع بعدم وجود هذا الخيار، وقد قيل آنذاك في التقارير الصحفية أن ابل قد فضلت تأجيل ذلك لوقت آخر تفادياً للصدام مع فيسبوك وغيرها من الشركات وقت ذورة فيروس كورونا. والآن يبدو أن ابل في طريقها إلى إتاحة هذا الخيار من جديد للمستخدمين.
تعتمد الشركات الإعلانية الكبرى مثل فيسبوك وجوجل على جمع بيانات المستخدمين وتحليلها ثم عرض الإعلانات التي تتوافق مع اهتماماتهم ورغباتهم، وخاصية مثل هذه سوف تؤثر سلباً على الشركات الإعلانية.
لم يكن الأمر خافياً فقد قالت شركة فيسبوك في بيان سابق لها إن خاصية منع التتبع التي سوف تكون موجودة في iOS 14 سوف تتسبب بخسائر تزيد عن 50% في عائدات الإعلانات.
كيف ستعمل خاصية عدم التتبع في تحديث iOS 14 ؟
خاصية عدم التتبع في تحديث iOS 14 لن تمنع ظهور الإعلانات تماماً في التطبيقات لكنها سوف تجعل منصة الإعلانات تتوقف عن تعقب وتتبع سلوك ونشاط المستخدم وتقلل جمع البيانات عنه وبالتالي لن يكون هناك تخصيص للإعلانات أي أنها لن تكون مفصلّة على مقاس المستخدم واهتماماته.
كل جهاز يحتوي على ما يعرف بمعرف المعلنين IDFA وبتفعيل خاصية عدم التتبع، لن تتمكن فيسبوك والتطبيقات المعتمدة عليه من الوصول إليه، وبالتالي إما لن يظهر الإعلان أو سوف تكون الإعلانات أقل صلة واستهدافاً للمستخدم، لأن فيسبوك وغيرها من الشركات الإعلانية لن تعرف أي إعلان يجب أي يظهر لأي مستخدم.
قريباً وفي غضون أسابيع قليلة سوف تلاحظ أنه عند قيام أي تطبيق بتتبعك ستظهر لك رسالة بذلك ولك حرية الاختيار بين الموافقة والرفض، كما يمكن منع التتبع نهائياً بالذهاب إلى الإعدادات > الخصوصية > التتبع > ثم إلغاء تفعيل خيار السماح للتطبيقات بطلب التتبع Allow apps to ask for permission to track.
انتقاد فيسبوك و رد ابل
مع عزم ابل المضي قدماً في إتاحة خاصية عدم التتبع في نظام iOS ، قامت شركة فيسبوك بحملة إعلانية ضد ابل في الصحف الكبرى تضمنت انتقادات لاذعة. فيسبوك قالت أن الخسائر التي سوف تسببها ابل لقطاع الإعلانات سوف تغير شكل الإنترنت كما نعرفه وسوف تدفع المطورين إلى جعل تطبيقاتهم وألعابهم ومدوناتهم مدفوعة عوضاً عن الوصول المجاني لها. ابل ردت على لسان المتحدث الرسمي لها مدافعة عن موقفها إلا أن الرد الأكبر جاء على لسان المدير التنفيذي للشركة السيد تيم كوك الذي قال في تغريدة له على تويتر أن ابل تؤمن أنه المستخدمين يجب أن يكون لهم خيار حيال تتبعهم وجمع بياناتهم وكيف تستخدم، وأن فيسبوك يجب أن يحصل على الأذن أولاً وفقاً لنظام شفافية جمع البيانات الجديد في نظام iOS 14.