على مدار سنوات طويلة كان التساؤول الهام، والشاغل كافة المؤسسات، والشركات كيف أصل للعميل؟ وكيف أحقق سبق الوصول إليه؟ وظل التساؤول الأصعب في كيف أحافظ على ولائه؟
هذه التساؤولات صارت محط أنظار كافة المعلنيين والمسوقين بل والدراسات العلمية فيعتبر العميل والحفاظ على ولائه هو الكنز الحقيقي لكافة المؤسسات، فمع تطور المجتمعات وزيادة تطلعاتهم وفى ظل النمط الإستهلاكي الجديد أصبح المستهلك معرضًا لغزو أشمل وأعمق، وما ينتج عن ذلك من تنميط للأذواق وكذلك الاستهلاك، مما له بالغ الأثر فى زيادة تطلعات الأفراد إلى اقتناء المنتجات ومحاكاة المستويات العالمية وذلك من خلال شراء المنتجات المستوردة والعزوف عن شراء المنتجات المحلية، ومع التطورات العلميه والتقنيه وثورة الإعلام الرقمي، ظهر لنا نمط تسويقي حديث يساعد الشركات لحل هذه التساؤلات وهو نط التسويق عبر محركات البحث Search Engine optimization؛ يعتبر التسويق عبر محركات البحث أحد الوسائل التى تستخدم بالنسبة للإعلان التفاعلى وأهم مميزاتها سهولة قياس حجم التعرض وقلة التكلفة.
وقد بلغ حجم الإنفاق الإعلانى على التسويق عبر محركات البحث حوالى 927 مليون دولار عام 2002 وقد زاد إلى أن وصل إلى 8 بليون دولار عام 2020 وتعرف مؤسسة خبراء التسويق عبر محركات البحث Search Enging Markting Professional Organization SEMPO هذه التقنية الجديدة بإنها عملية تسويق على صفحات الويب عبر محركات البحث مثل MSN-Google-Yahoo وغيرها وهو ما يتضمن صفحات الويب التى يرتبها لنا محرك البحث فى القوائم الطبيعية Natural Listing والمدفوعة Paying for placement sponsored Listing وبالتالي، فهناك طريقتان لمحركات البحث الطريقة الطبيعية: ويتم بواسطتها البحث عن المواقع المرغوب فيها والتي يبحث عنها الفرد ويتم ترتيبها بطريقة متسلسلة وطبيعية أى أنها ظهرت نتيجة للبحث دون أن يكون لهذا الموقع أو ذلك الأولوية فى الظهور.
الطريقة المدفوعة Paid Inclusion حيث يتم الدفع من قبل المعلنين حتى يتم وضع مواقعهم على قوائم نتائج البحث بحيث يتم وضع هذه القوائم بالذات بشكل متقدم عن المواقع الأخرى. مكونات محركات البحث هناك أكثر من 2500 أداة بحث متوفرة ويقدر تغطية تلك الأدوات للإنترنت بـ 5 % للأدوات الصغيرة و 15% لتلك العملاقة، ومن هنا نعلم أنه مهما كان سمعة أداة البحث فإنها لا يمكن أن تغطي كافة المعلومات المتوفرة على الشبكة، وتظهر محركات البحث نتائج مختلفة، لأن كل منها يبحث في قاعدة بياناته الخاصة به، التي تتضمن جزء من مواقع الويب، ويتألف محرك البحث من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:
برنامج العنكبوت:
تستخدم محركات البحث برنامج العنكبوت لإيجاد صفحات جديدة على الويب إضافتها، ويسمى هذا البرنامج أيضًا ” الزائر” لأنه يبحر في الإنترنت بهدوء، لزيارة صفحات الويب والإطلاع على محتويتها، ويأخذ هذا البرنامج مؤشرات المواقع من عنوان الصفحة ” page title ” والكلمات المفتاحية “key words” التي تحتويها، إضافة إلى محتويات محددات الميتا ” meta tags” فيها. ولا تقتصر زيارة برنامج العنكبوت على صفحات الموقع، بل يتابع البرنامج تعقب الروابط ( links) الموجودة فيها لزيارة صفحات أخرى. أما الغاية من هذه الزيارات فهي وضع النصوص المتاحة على تلك المواقع على فهارس محرك البحث ليتمكن المحرك من العودة إليها فيما بعد، ولم تغب فكرة تغيير المحتوى في الموقع عن بال مصممي محرك البحث، إذ يقوم محرك البحث بزيارات دورية للمواقع الموجودة في الفهارس للتأكد من التعديلات التي تصيب المواقع المفهرسة.
برنامج المفهرس:
يمثل برنامج المفهرس ( index program)، الكتالوج (catalogue) أحيانًا، قاعدة بيانات ضخمة توصيف صفحات الويب ويركز التوصيف على المعلومات التي حصلت عليها من برنامج العنكبوت (spider) كما تعتمد على بعض المعايير مثل الكلمات الأكثر تكرارًا من غيرها، وتختلف محركات البحث عن بعضها في هذه المعايير، إضافة إلى اختلافها في خوارزميات البحث searching algorithms.
برنامج محرك البحث:
يبدأ دور برنامج محرك البحث (search engine program) عند كتابة كلمة مفتاحية في مربع البحث ( search box) إذ يأخذ هذا البرنامج الكلمة المفتاحية ويبحث عن صفحات الويب التي تحقق الاستعلام، الذي كونه برنامج المفهرس في قاعدة بيانات الفهرس، ثم يعرض نتيجة البحث المتمثلة بصفحات الويب التي طلبها المستخدم في نافذة المستعرض ” browser window” ويقوم أيضًا بعملية الترتيب لهذه الصفحات. وتختلف محركات البحث عن بعضها في أسلوب العمل، فمثلا: تحتفظ قاعدة بيانات altavista بكل تفاصيل صفحة الويب المخزنة عليها، أما محركات البحث الأخرى فقد تحتفظ بالعاوين الرئيسية للصفحة فقط، مما يؤدي إلى اختلاف شكل ودقة نتائج البحث الظاهر للمستخدم. ثالثًا :نسبة المواقع التي تغطيها محركات البحث من مجموع مواقع الشبكة أكدت دراسة أجراها معهد NEC للبحوث الواقع في مدينة برينيتون في ولاية نيوجرسي الأمريكية عام 1999، على 11 محرك بحث مستخدمة في الإنترنت، إن هذه المحركات لم تتمكن من التأقلم مع النمو الكبير لمواقع الويب، وبينت الدراسة أن محركات البحث لا تغطي سوى قسم ضئيل من صفحات الويب، وان إدراج الصفحات الجديدة بينها يستغرق وقتًا طويلًا.
ووجدت الدراسة أن محرك البحث “northern light” هو أكثر المحركات شمولًا لكنه على الرغم من ذلك لا يغطي سوى 1/6 من صفحات الإنترنت التي يمكن أن تصل الإنترنت إليها، ويذكر أن هذه النسبة قبل 18 شهر كانت تصل إلى 1/3 من صفحات الإنترنت.
ويقول ستيف لورانس وسي لي جاليز،المتخصصان في علوم الكمبيوتر في معهد NEC والقائمين بهذه الدراسة، أنه من المحتمل أن يكون تأخر إدراج الصفحات الجديدة ضمن محركات البحث أمرًا مقصودًا، إذا تمتلئ قواعد البيانات التابعة لمحركات البحث هذه وأصبحت عملية إضافة موقع جديد إليها عملية مكلفة، خاصة إن هذه الإضافة لا تزيد في معظم الأحوال من الأرباح الإعلانية. لذلك ستكون رحلة الوصول إلى العميل سهلة في ظل هذه التقنية الحديثة.
الطريقة المدفوعة Paid Inclusion حيث يتم الدفع من قبل المعلنين حتى يتم وضع مواقعهم على قوائم نتائج البحث بحيث يتم وضع هذه القوائم بالذات بشكل متقدم عن المواقع الأخرى. مكونات محركات البحث هناك أكثر من 2500 أداة بحث متوفرة ويقدر تغطية تلك الأدوات للإنترنت بـ 5 % للأدوات الصغيرة و 15% لتلك العملاقة، ومن هنا نعلم أنه مهما كان سمعة أداة البحث فإنها لا يمكن أن تغطي كافة المعلومات المتوفرة على الشبكة، وتظهر محركات البحث نتائج مختلفة، لأن كل منها يبحث في قاعدة بياناته الخاصة به، التي تتضمن جزء من مواقع الويب، ويتألف محرك البحث من ثلاثة أجزاء رئيسية هي:
برنامج العنكبوت:
تستخدم محركات البحث برنامج العنكبوت لإيجاد صفحات جديدة على الويب إضافتها، ويسمى هذا البرنامج أيضًا ” الزائر” لأنه يبحر في الإنترنت بهدوء، لزيارة صفحات الويب والإطلاع على محتويتها، ويأخذ هذا البرنامج مؤشرات المواقع من عنوان الصفحة ” page title ” والكلمات المفتاحية “key words” التي تحتويها، إضافة إلى محتويات محددات الميتا ” meta tags” فيها. ولا تقتصر زيارة برنامج العنكبوت على صفحات الموقع، بل يتابع البرنامج تعقب الروابط ( links) الموجودة فيها لزيارة صفحات أخرى. أما الغاية من هذه الزيارات فهي وضع النصوص المتاحة على تلك المواقع على فهارس محرك البحث ليتمكن المحرك من العودة إليها فيما بعد، ولم تغب فكرة تغيير المحتوى في الموقع عن بال مصممي محرك البحث، إذ يقوم محرك البحث بزيارات دورية للمواقع الموجودة في الفهارس للتأكد من التعديلات التي تصيب المواقع المفهرسة.
برنامج المفهرس:
يمثل برنامج المفهرس ( index program)، الكتالوج (catalogue) أحيانًا، قاعدة بيانات ضخمة توصيف صفحات الويب ويركز التوصيف على المعلومات التي حصلت عليها من برنامج العنكبوت (spider) كما تعتمد على بعض المعايير مثل الكلمات الأكثر تكرارًا من غيرها، وتختلف محركات البحث عن بعضها في هذه المعايير، إضافة إلى اختلافها في خوارزميات البحث searching algorithms.
برنامج محرك البحث:
يبدأ دور برنامج محرك البحث (search engine program) عند كتابة كلمة مفتاحية في مربع البحث ( search box) إذ يأخذ هذا البرنامج الكلمة المفتاحية ويبحث عن صفحات الويب التي تحقق الاستعلام، الذي كونه برنامج المفهرس في قاعدة بيانات الفهرس، ثم يعرض نتيجة البحث المتمثلة بصفحات الويب التي طلبها المستخدم في نافذة المستعرض ” browser window” ويقوم أيضًا بعملية الترتيب لهذه الصفحات. وتختلف محركات البحث عن بعضها في أسلوب العمل، فمثلا: تحتفظ قاعدة بيانات altavista بكل تفاصيل صفحة الويب المخزنة عليها، أما محركات البحث الأخرى فقد تحتفظ بالعاوين الرئيسية للصفحة فقط، مما يؤدي إلى اختلاف شكل ودقة نتائج البحث الظاهر للمستخدم. ثالثًا :نسبة المواقع التي تغطيها محركات البحث من مجموع مواقع الشبكة أكدت دراسة أجراها معهد NEC للبحوث الواقع في مدينة برينيتون في ولاية نيوجرسي الأمريكية عام 1999، على 11 محرك بحث مستخدمة في الإنترنت، إن هذه المحركات لم تتمكن من التأقلم مع النمو الكبير لمواقع الويب، وبينت الدراسة أن محركات البحث لا تغطي سوى قسم ضئيل من صفحات الويب، وان إدراج الصفحات الجديدة بينها يستغرق وقتًا طويلًا.
ووجدت الدراسة أن محرك البحث “northern light” هو أكثر المحركات شمولًا لكنه على الرغم من ذلك لا يغطي سوى 1/6 من صفحات الإنترنت التي يمكن أن تصل الإنترنت إليها، ويذكر أن هذه النسبة قبل 18 شهر كانت تصل إلى 1/3 من صفحات الإنترنت.
ويقول ستيف لورانس وسي لي جاليز،المتخصصان في علوم الكمبيوتر في معهد NEC والقائمين بهذه الدراسة، أنه من المحتمل أن يكون تأخر إدراج الصفحات الجديدة ضمن محركات البحث أمرًا مقصودًا، إذا تمتلئ قواعد البيانات التابعة لمحركات البحث هذه وأصبحت عملية إضافة موقع جديد إليها عملية مكلفة، خاصة إن هذه الإضافة لا تزيد في معظم الأحوال من الأرباح الإعلانية. لذلك ستكون رحلة الوصول إلى العميل سهلة في ظل هذه التقنية الحديثة.