ما هو الفرق بين التسويق والترويج ؟
يختلط مفهوم التسويق والترويج بين معظم الناس إلا أن لكلٍ منهما تعريف منفصل ومهام ووظائف مختلفة، كما أن الإعلان هو جزء ومفهوم مختلف تماماً عن التسويق والترويج.
هنا سنتحدث بشكل مفصل حول ما يُفرِّق التسويق عن الترويج، وكذلك عن مفهوم الإعلان، ولكن قبل أن نخوض بالحديث عن تلك المفاهيم والتعريفات فلنسأل أنفسنا – لماذا يتواجد علم التسويق في الأصل؟
أهمية التسويق
للتسويق أهمية بالغه، فبدونه نستطيع القول حرفياً أن مشروعك فشل قبل ان يبدأ. في كثير من الأحيان يكون هو أهم من المنتج نفسه! قد تسمع هذه المقولة، وبالفعل هذه هي الحقيقة.
فإذا كانت جودة المنتج التي تقدمها هي 50% مقارنة بغيرك من المنافسين في أي مجال، ولديك تسويق جيد بنسبة 80% ستحقق مبيعات لم تكن تتخيل أن تحققها بالنظر إلى جودة المنتجات الآخري، بل وبالنظر إلى كم المبيعات التي يحصل عليها المنافسين الذين لا يملكون نفس الجودة في عملية التسويق رغم ارتفاع القيمة الحقيقية للمنتج الخاص بهم.
وبالنظر إلى كل المنتجات الناجحة حول العالم فإن الشركات تنفق على التسويق ميزانية تساوي أو تفوق ميزانية الإنتاج نفسه، منها مثلاً شركة أديداس التي تتعامل مع عدد كبير من نجوم الرياضات المختلفة حول العالم لتسويق المنتجات، وتدفع لهم مبالغ هائلة بغرض التسويق لمنتجاتها، ولكن في المقابل كم الارباح يكون ايضاً كبير جداً.
ما هو الفرق بين التسويق والترويج ؟
ليسا وجهان لعملة واحدة، ولكن فقط بإختلاف الثقافات يتم نطق لفظ التسويق على معنيي الكلمة الأولي و الثانية، وهذا ليس صحيحاً فهناك فارق بين مصطلح التسويق والترويج، وإن كانا ملتبسين عليك، سيزول الإلتباس الآن.
أولاً: ما هو التسويق ؟
عرف الخبراء علم التسويق على أنه العمليات التي من شأنها اكتشاف رغبات العملاء المستهدفين للشركة بجانب تطوير المنتجات والخدمات لهم، مع الاهتمام بتحقيق الربح للمؤسسة خلال فترة زمنية ملائمة.
ويمكننا الحديث عن الأمر بشكل مبسط أكثر بأن التسويق يُعد الصورة التي تري بها نفسك، شركتك أو فكرتك وتحاول تقديمها للناس بهذا الشكل بهدف جعلهم يعرفونك ويثقون بك ويحبون الشركة أو الفكرة. وقد تسمع ايضاً بمصطلح “بحوث التسويق” ويمكننا القول اختصاراً أن البحوث هي الخطوة الأولية من أجل خطة تسويقية فعالة، وتتم بجمع وتحليل البيانات الخاصة باحتياجات السوق والسلع المراد التسويق لها، كما يتم اللجوء إليها بخطط الإنقاذ التسويقية عندما يواجه المنتج عقبات تعوق انتشاره على الوجه المأمول.
ثانياً: ما هو الترويج ؟
جاء تعريف الترويج بأنه “عنصر متعدد الأشكال الهدف منه هو تحقيق عملية الاتصال بين ما تقدمه الشركة وما يحصل عليه المستهلك، بحسب الإمكانيات المتاحة للأفراد أو المؤسسات، كما انه يحدد كم الإهتمام والأموال المقرر أن تحظي بها كل فئة فرعية من عناصره وهي (الإعلان، البيع الشخصي، التسويق المباشر، الدعاية وتنشيط المبيعات) إذن ما هو الفرق بين التسويق والترويج ؟ الترويج هو أحد مكونات التسويق الجيد، فالتسويق هو مزيج بين عدة عناصر كالمنتج، والسعر المناسب له، وخطة البيع، والتوزيع، والانتشار وغير ذلك، ويأتي الترويج كأحد هذه العناصر من أجل اتمام خطة تسويقية ناجحة، فبدون التسويق لا يوجد شئ اسمه الترويج، ولكن العكس ليس صحيح، فمن الممكن أن تتواجد خطط تسويقية ليست معتمدة على الترويج، وان كان ذلك يؤثر سلباً على مدى فاعليتها في الكثير من الأحيان.
ثالثاً: ما هو الإعلان ؟
إن تحدثنا عن مفهوم الإعلان، فهو جزء من عملية الترويج أو صورة منها، فهو أحد الأنشطة الإعلامية الفعالة بالعملية التسويقية. وتم تعريف الإعلان من قِبَل جمعية التسويق الأمريكية على أنه “وسيلة تلجأ إليها المؤسسات من أجل تقديم خدمة معينة أو الإعلان عن منتج محدد، ويكون ذلك عن طريق جهات إعلامية معروفة، ويكون له أجر مقابل له”.
ومن التعريف يتضح لنا كيف أن الإعلان هو أحد صور الترويج الفعالة، وينطبق على كافة أنواع الإعلان سواءً المرئي “على التليفزيون أو اللافتات في الشوارع أو الإعلانات على السوشيال ميديا” أو كذلك الإعلانات المكتوبة أو الإعلانات المسموعة “المعروضة بالإذاعة”.
ختاماً فالتسويق علم وعالم كبير للغاية يمكن من خلال فهمه فهم آلية عمل الأسواق وتحقيق نتائج رائعة سواءً على مستوي انتشار المنتاجات أو الخدمات أو الأفكار، كما يعد واحداً من الركائز الاساسية لكبري الشركات في العالم والذي يجعل واحدة متفوقة على الاخري وهذا لا يعني إهمال جودة المنتج فبناء العملاء لا يأتي سوى بالثقة في الجودة، ولكن لا غنى في أن تعمل جنباً إلى جنب على التسويق إلى جانب الجودة من أجل ضمان تحقيق أهدافك الإستثمارية.
يختلط مفهوم التسويق والترويج بين معظم الناس إلا أن لكلٍ منهما تعريف منفصل ومهام ووظائف مختلفة، كما أن الإعلان هو جزء ومفهوم مختلف تماماً عن التسويق والترويج.
هنا سنتحدث بشكل مفصل حول ما يُفرِّق التسويق عن الترويج، وكذلك عن مفهوم الإعلان، ولكن قبل أن نخوض بالحديث عن تلك المفاهيم والتعريفات فلنسأل أنفسنا – لماذا يتواجد علم التسويق في الأصل؟
أهمية التسويق
للتسويق أهمية بالغه، فبدونه نستطيع القول حرفياً أن مشروعك فشل قبل ان يبدأ. في كثير من الأحيان يكون هو أهم من المنتج نفسه! قد تسمع هذه المقولة، وبالفعل هذه هي الحقيقة.
فإذا كانت جودة المنتج التي تقدمها هي 50% مقارنة بغيرك من المنافسين في أي مجال، ولديك تسويق جيد بنسبة 80% ستحقق مبيعات لم تكن تتخيل أن تحققها بالنظر إلى جودة المنتجات الآخري، بل وبالنظر إلى كم المبيعات التي يحصل عليها المنافسين الذين لا يملكون نفس الجودة في عملية التسويق رغم ارتفاع القيمة الحقيقية للمنتج الخاص بهم.
وبالنظر إلى كل المنتجات الناجحة حول العالم فإن الشركات تنفق على التسويق ميزانية تساوي أو تفوق ميزانية الإنتاج نفسه، منها مثلاً شركة أديداس التي تتعامل مع عدد كبير من نجوم الرياضات المختلفة حول العالم لتسويق المنتجات، وتدفع لهم مبالغ هائلة بغرض التسويق لمنتجاتها، ولكن في المقابل كم الارباح يكون ايضاً كبير جداً.
ما هو الفرق بين التسويق والترويج ؟
ليسا وجهان لعملة واحدة، ولكن فقط بإختلاف الثقافات يتم نطق لفظ التسويق على معنيي الكلمة الأولي و الثانية، وهذا ليس صحيحاً فهناك فارق بين مصطلح التسويق والترويج، وإن كانا ملتبسين عليك، سيزول الإلتباس الآن.
أولاً: ما هو التسويق ؟
عرف الخبراء علم التسويق على أنه العمليات التي من شأنها اكتشاف رغبات العملاء المستهدفين للشركة بجانب تطوير المنتجات والخدمات لهم، مع الاهتمام بتحقيق الربح للمؤسسة خلال فترة زمنية ملائمة.
ويمكننا الحديث عن الأمر بشكل مبسط أكثر بأن التسويق يُعد الصورة التي تري بها نفسك، شركتك أو فكرتك وتحاول تقديمها للناس بهذا الشكل بهدف جعلهم يعرفونك ويثقون بك ويحبون الشركة أو الفكرة. وقد تسمع ايضاً بمصطلح “بحوث التسويق” ويمكننا القول اختصاراً أن البحوث هي الخطوة الأولية من أجل خطة تسويقية فعالة، وتتم بجمع وتحليل البيانات الخاصة باحتياجات السوق والسلع المراد التسويق لها، كما يتم اللجوء إليها بخطط الإنقاذ التسويقية عندما يواجه المنتج عقبات تعوق انتشاره على الوجه المأمول.
ثانياً: ما هو الترويج ؟
جاء تعريف الترويج بأنه “عنصر متعدد الأشكال الهدف منه هو تحقيق عملية الاتصال بين ما تقدمه الشركة وما يحصل عليه المستهلك، بحسب الإمكانيات المتاحة للأفراد أو المؤسسات، كما انه يحدد كم الإهتمام والأموال المقرر أن تحظي بها كل فئة فرعية من عناصره وهي (الإعلان، البيع الشخصي، التسويق المباشر، الدعاية وتنشيط المبيعات) إذن ما هو الفرق بين التسويق والترويج ؟ الترويج هو أحد مكونات التسويق الجيد، فالتسويق هو مزيج بين عدة عناصر كالمنتج، والسعر المناسب له، وخطة البيع، والتوزيع، والانتشار وغير ذلك، ويأتي الترويج كأحد هذه العناصر من أجل اتمام خطة تسويقية ناجحة، فبدون التسويق لا يوجد شئ اسمه الترويج، ولكن العكس ليس صحيح، فمن الممكن أن تتواجد خطط تسويقية ليست معتمدة على الترويج، وان كان ذلك يؤثر سلباً على مدى فاعليتها في الكثير من الأحيان.
ثالثاً: ما هو الإعلان ؟
إن تحدثنا عن مفهوم الإعلان، فهو جزء من عملية الترويج أو صورة منها، فهو أحد الأنشطة الإعلامية الفعالة بالعملية التسويقية. وتم تعريف الإعلان من قِبَل جمعية التسويق الأمريكية على أنه “وسيلة تلجأ إليها المؤسسات من أجل تقديم خدمة معينة أو الإعلان عن منتج محدد، ويكون ذلك عن طريق جهات إعلامية معروفة، ويكون له أجر مقابل له”.
ومن التعريف يتضح لنا كيف أن الإعلان هو أحد صور الترويج الفعالة، وينطبق على كافة أنواع الإعلان سواءً المرئي “على التليفزيون أو اللافتات في الشوارع أو الإعلانات على السوشيال ميديا” أو كذلك الإعلانات المكتوبة أو الإعلانات المسموعة “المعروضة بالإذاعة”.
ختاماً فالتسويق علم وعالم كبير للغاية يمكن من خلال فهمه فهم آلية عمل الأسواق وتحقيق نتائج رائعة سواءً على مستوي انتشار المنتاجات أو الخدمات أو الأفكار، كما يعد واحداً من الركائز الاساسية لكبري الشركات في العالم والذي يجعل واحدة متفوقة على الاخري وهذا لا يعني إهمال جودة المنتج فبناء العملاء لا يأتي سوى بالثقة في الجودة، ولكن لا غنى في أن تعمل جنباً إلى جنب على التسويق إلى جانب الجودة من أجل ضمان تحقيق أهدافك الإستثمارية.